يميل الأنسان في أي احتشاد بشري للتصرف بحمق واتباع الغرائز، لذلك فإن الأنسان عندما يكون فرداً بعيداً عن الحشود يصفى ذهنه وترتقي أخلاقه، وكلما خالطهم ضعف عقله وانحلت أخلاقه؛ فلذلك قد يكون الشخص ذكي وصاحب أخلاق حميدة، ولكنه قد يتصرف بعكس ذلك ولو بشكل بسيط متاثراً تأثراً طبيعياً بالحشود من حوله، أن المعضلة الحقيقية هنا هي أن هذا التأثر طبيعي!
هنا دهليز افكاري